40

রদ্দ আলা রাফিদা

الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

তদারক

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

প্রকাশক

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن مصعب من أهل مرو قال: حدثني عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان، وكان قد أدرك النبي ﷺ، قال: لما قبض أبو بكر وسجي عليه ارتجت المدينة بالبكاء كيوم قبض رسول الله ﷺ، قال: فجاء علي بن أبي طالب مستعجلا مسرعا وهو يقول: اليوم انقطعت [خلافة] النبوة، حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجى فقال: رحمك الله يا أبا بكر، فلقد كنت إلف رسول الله ﷺ وأنيسه ومستراحه وثقته وموضع سره ومشورته. وكنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا وأشدهم يقينا وأخوفهم لله وأعظمهم غنى في دين الله وأحوطهم على رسول الله ﷺ وأحدبهم على الإسلام وآمنهم على الصحابة وأحسنهم صحبة وأكثرهم مناقب وأفضلهم سوابق وأرفعهم درجة وأقربهم وسيلة، وأشبههم برسول الله ﷺ هديا وسمتا ورحمة وفضلا، وأشرفهم منزلة، وأرفعهم عنده وأكرمهم

1 / 72