নাসারাদের উপর প্রতিবাদ
الرد على النصارى
জনগুলি
وفي أناجيلهم أنه قال عليه السلام : لحقا أقول لكم أيها الناس والكتبة والأحبار ، إن كثيرا من المشرق والمغرب يجيء يوم القيامة والجزاء ، يتكئ مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماء ، وإن كثيرا ممن يزعم أنه ابن لهم يقصى عنهم مع الظلمة في النار ، ثم يكونون مخلدين أبدا في البكاء وتحريق الأستار (1).
وفي أناجيلهم : أن رجلا من الكتبة جاءه فقال : إني أحب أن أتبعك ، وأكون حيث كنت معك ، فقال عليه السلام : لثعالب الوحش مغار ، ولطير السماء أوكار ، وأنا فليس لي منزل ولا قرار أقر إذا قروا فيه ، ولكل مأوى وليس لي مأوى آوي إليه (2).
ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم : يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة ، فحينئذ أصرح لهم أني لم أعرفكم قط ، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم ، فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها ، أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر ، فنزل المطر وجاءت الأنهار ، وهبت الرياح ، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط ، لأنه كان مؤسسا على الصخر ، وكل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها ، يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل ، فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط ، وكان سقوطه عظيما. فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه ، لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان ، وليس كالكتبة. إنجيل متى الإصحاح الخامس / 201 ثم 32 إلى آخر الإصحاح السابع.
পৃষ্ঠা ৪৪১