কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
ألا تسمع كيف قد أثبت لهم الفهم بما يقال لهم، والمعرفة بما يتلى عليهم؛ في قوله سبحانه: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم} [محمد: 25]، فأخبر الله الواحد الجليل، فيما أوحى ونزل من التنزيل؛ أن الهدى قد تبين لهم، وصح لديهم وثبت في قلوبهم، ولولا سلامة القلوب من الختم الذي يذهب إليه الجاهلون، ويقول به على الله سبحانه الظالمون، لم يثبت أبدا في قلوبهم الهدى، ولو لم يثبت لم يبن، ثم أخبر الله ما سبب ارتدادهم في الطغيان، ومعصيتهم من بعد أن بين لهم ذلك الرحمن؛ فقال: {الشيطان سول لهم وأملى لهم}، ولم يقل: الرحمن ردهم وأضلهم، ثم أخبر بالسبب الذي كان عنهم؛ فتمكن إذ قالوه الشيطان منهم، فقال سبحانه: {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم} [محمد: 26].
ثم أخبر بما يصيرون عليه عند موتهم؛ من ضرب الملائكة لوجوههم وأدبارهم؛ فقال: {فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} [محمد: 27]. ثم أخبر لم فعل ذلك بهم، وحتم عليهم بضرب الملائكة لوجوههم وأدبارهم؛ فقال: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} [محمد: 28]. ثم قال: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها} [محمد: 10].
পৃষ্ঠা ৩৬০