কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
ومن ذلك ما قد بان منهم مما كانوا عليه من الكمال، والمعرفة والعقول والتمييز في كل حال، فإن قالوا: إن الله طبع على قلوبهم وختم على سمعهم وأبصارهم عما جاء به الرسول من الحكمة والقول فقط، وخلوا وما سوى ذلك؛ فقد وقعوا في أعظم مما كرهوا من المهالك؛ إذ زعموا أن الله سبحانه ختم عن شيء بعينه على سمعهم وأبصارهم فلا يبصرونه ولا يسمعونه، وطبع على قلوبهم فلا يفقهونه ولا يميزونه، ثم أرسل نبيه صلى الله عليه وآله يدعوهم إلى مغالبته ونفي ما فعل بهم، وركب فيهم وتغييره تعالى الله عن ذلك وازاحته عن أنفسهم، إذ كان قد أرسله إليهم يدعوهم إلى الإيمان، والاهتداء والخير والبر والإحسان، والطاعة له ولنبيه والاستماع لأمرهما، والعمل بالقول وباللسان والضمير بطاعتهما؛ وقد علم أنهم لا يقدرون على ذلك، فنسب من قال بهذا؛ إلى الله العبث والاستهزاء بنبيه صلى الله عليه وآله، وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاهم يدعوهم إلى المحال، ويأمرهم بالمغالبة والدفع لما فعل فيهم ذو الجلال.
পৃষ্ঠা ৩৫৯