قطوف البشري
قطوف البشري
تأليف
عبد العزيز البشري
مقدمة
أما أهله الأقربون وذوو مودته من الأصدقاء والخلان، فيذكرونه كما كانت الخنساء تذكر صخرا أخاها، وتذوب أنفسهم حسرات كلما ذكروه، حتى يكاد الحزن ينتهي بهم إلى اليأس ، كما كانت الخنساء تلقى وتشقى كلما ذكرت أخاها صخرا، وكما صورت الخنساء ذلك أحسن تصوير وأبعده أثرا في النفوس وأشده وقعا في القلوب حين قالت:
يذكرني طلوع الشمس صخرا
وأذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي
على إخوانهم لقتلت نفسي
অজানা পৃষ্ঠা