বিশ্বের সাহিত্যের ইতিহাস (প্রথম খণ্ড)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
জনগুলি
الشباب إكليل من الورد، والشيخوخة إكليل من الصفصاف.
أي إن الإكليل في عهد الشباب خفيف وجميل، أما في عهد الشيخوخة فثقيل قبيح. (2)
شجرة الشوك من صغرها تنتج الإبر؛ أي أن الطفل تنبئ أعماله في صغره عما سيكون في كبره. (3)
قد يعلمك الحكمة بعض ولدك.
ومعناه أن الكبار كثيرا ما يتعلمون ممن يصغرونهم سنا. والقصة التي من أجلها جرى هذا المثل هي:
أن حبرا يهوديا كان له زوجة عنيدة تعمل دائما عكس ما يريد، فلو رغب في الفول أعدت له عدسا، وفي العدس أعدت له فولا. وحدث يوما أن أرسل الوالد ابنه يحمل رسالة إلى أمه، يأمرها بعمل، فنقل الابن إلى أمه عكس ما أمر به أبوه، وبهذا حقق لأبيه ما يريد. ولما علم الرجل بما فعل ابنه أنبه على عصيانه، ولكنه تعلم من تصرف الولد ما ينبغي له أن يصنع مع زوجه. (4)
كنا في شبابنا رجالا، فلما أصبحنا شيوخا صرنا في أعين الناس صغارا.
والمعنى أن كثيرا من الناس يبدون قدرة في سن الشباب فيعهد إليهم بهام الشئون، فإذا ما تقدمت بهم السن عجزوا عن القيام بخطير الأعمال، كأنما هم صغار. (5)
قال الشيخ: إني أبحث عن شيء لم أفقده.
والمعنى أن الشيخ إذا احدودب ظهره مشي وعيناه إلى الأرض كأنما يبحث عن مفقود. (6)
অজানা পৃষ্ঠা