বিশ্বের সাহিত্যের ইতিহাস (প্রথম খণ্ড)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
জনগুলি
الإنسان الكامل حازم في غير صخب، يحب الإنسانية في غير تعصب لقومه.
الحكيم لا يرفع من قول لقائله، ولا ينزل من قدر قول لقائله.
وفي الصين اليوم مئات الألوف ممن يحفظون كتب كونفوشيوس عن ظهر قلب، بل إن أقواله لتجري على ألسنة العامة مجرى الأمثال. (3) الأدب الهندي
كانت السهول الفسيحة القريبة من بحر قزوين في الماضي السحيق موطنا لطائفة من قبائل الرعاة تربطها وشائج القربى واتحاد اللغة، وكان يسمي بعضهم بعضا «آرياس» أي الأصدقاء، ولكن سرعان ما دب بينهم التنافس ونشب القتال، وانتهى الأمر ببعضهم إلى الهجرة جماعات جماعات، وأخذوا يضربون في مسالك الأرض شرقا حتى ألقوا عصا التسيار في غاب كثيف، فاتخذوا الفئوس من الصخر القاسي الغليظ، يحطمون بها الشجر، ثم يحركون بأغصانها التربة ويفلحونها، وبهذا تحول هؤلاء الرعاة الرحل إلى فلاحة الأرض. لكن فلاحة الأرض لبثت زمانا طويلا مزدراة لا تليق بغير العبيد؛ ولهذا أخذ سادة هؤلاء الرعاة يملكون الأرض ويستخدمون الطبقات الوضيعة في حرثها وفلاحتها.
ولكن هل تقنع تلك القبائل الراحلة الطامحة ببقاع ضيقة محصورة فوق الجبال، وعلى مقربة منهم - في الشمال الغربي من بلاد الهند - سهول خصبة غنية تمتد ما امتد البصر؟ إلى تلك السهول الفسيحة الخضراء شدوا الرحال، فلقيهم أهلوها «الداسيون»
17
بعنف المستميت في الذود عن حياضها، لكن ماذا تجدي الحماسة أمام قوة الغزاة؟ فلهؤلاء الآريين كتب النصر، فاستقروا وطاب لهم المقام، وأصبح يطلق عليهم فيما بعد اسم الهندوس. وأما «الداسيون» فقد خضع منهم فريق استخدمه السادة الظافرون في فلاحة الأرض، وهم من أطلق عليهم فيما بعد اسم «شودراس»
18
وهم أدنى طبقات الهنود، وأبى فريق آخر أن يستسلم فلاذ بالفرار إلى الدكن،
19
অজানা পৃষ্ঠা