বিশ্বের সাহিত্যের ইতিহাস (প্রথম খণ্ড)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
জনগুলি
وشهد «بريام» الوالد و«هكوبا» الوالدة مصرع ابنهما هكتور، وهما جالسان على قمة السور يرقبان. أما زوجته «أندروماك» فلم تكن تعلم أن زوجها بقي خارج الأسوار طريدا لأخيل، حتى سمعت ضجيج الأصوات يملأ الفضاء!
فصعدت إلى برجها، صعقت، سقط الغزل من يدها، اضطرب فؤادها، نادت خدمها، إنها تريد أن تعلم ما وراء تلك الصيحة المشئومة؟ صاحت «تعالوا».
ومضت ثائرة، وتبعتها خادمتان - كما أرادت - أعانتاها على الصعود إلى قمة البرج ... وأدارت بصرها الملهوف نحو الجمع المحتشد.
فرأت هكتورها قتيلا مشدودا إلى عربة أخيل.
يجذبه - في غير إكرام - إلى حيث سفائن الإغريق.
فغشيتها الغاشية كأنها الليل البهيم، وخار قدماها، وسقطت في غير وعي ...
وحزنت طروادة على بطلها الصريع حزنا شديدا. أما أخيل فقد أقام شعائر الجنازة لصديقه «باتروكلس»، وأقيمت لتكريمه الألعاب؛ حتى جاءت إليه أمه «ثيتس» مبعوثة من الآلهة تأمره أن يمنع سخطه على هكتور، فقد كفاه ما صنع، وأن يجيز للطرواديين أن يستردوا جثة فتاهم مقابل فدية للظافر. وذهبت الإلهة «إيريس» إلى «بريام» الوالد المحزون تعرض أن يدفع فدية لأخيل يفتدي بها جثمان ولده هكتور؛ وما عتم الشيخ المكروب أن حمل أثمن الهدايا، وقصد إلى أخيل في خيمته، وجثا على ركبتيه أمام البطل مستعطفا مسترحما: «ارحم شيخا عجوزا مثل أبيك، وإن كنا في هذا مختلفين:
أنا البائس الذي يرزح تحت عبء الشقاء،
بما لم يرزح تحته رجل من قبل، وشفتاي التعستان
عليهما أن يلثما يدا قتلت بني!» قال هذا
অজানা পৃষ্ঠা