কিতাবুল আকাইদ সম্পর্কিত পাঠ
قراءة في كتب العقائد
জনগুলি
الناس يعذرون الدول التي جاءت متأخرة ولا يعذرون الدولة الأموية التي سنت تلك السنن واضطهدت الصحابة من المهاجرين والأنصار وأبناءهم وكانت السباقة في محاربة أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وتشويه صورتهم عند المسلمين حتى أصبحت القلوب منقبضة عن أهل بيت النبوة فقتلوا الحسين وسموا الحسن وقتلوا زيد بن علي وقتلوا محبي أهل البيت كحجر بن عدي وكميل بن زياد وعمرو بن الحمق وسليمان بن صرد الخزاعي وغيرهم واستطاعت الدولة الأموية أن تفصل -إلى حد كبير- أهل البيت عن بقية الأمة فأصبحت النظرة لأهل البيت نظرة متوجسة من التشيع!! بينما النظرة المنحرفة عنهم أصبحت تدعي تمثيل (الجماعة)!! و(السنة)!! واستطاع بنو أمية بالترغيب والترهيب ضم بعض العلماء وطلاب العلم لنظرتهم كما فعلوا مع الشعبي والزهري وقبيصة بن ذؤيب وابن سيرين ورجاء بن حيوة وغيرهم فهؤلاء كان فيهم نفور عن ذكر أهل البيت بخير أو بشر وكانوا يفضلون السكوت عنهم!! وهذا السكوت يعني الإهمال والإماتة لذكرهم وهذا يعني بروز رؤوس تمثل (أهل الجماعة وأهل السنة) مع استبعاد (أهل البيت وعلمائهم ومحبيهم) من هذا التمثيل!! فأصبحت (الجماعة) تعني الرأي الصواب وأن من خالف (الجماعة) فهو في النار!!
ويقصدون بالجماعة الموالية للنظام الأموي من علماء وعوام وسلطة00 وأصبح الذي ينكر الظلم أو ينقد الوالي شاذا و(ضد الجماعة) ومن شذ شذ في النار!!.
ومن هنا تكون تيار (السنة والجماعة) خليطا من تيار العثمانية النواصب وتيار المحايدين وتم استبعاد العلوية من (السنة والجماعة) ووصفهم ب (الشيعة والخشبية) ثم (الرافضة!!).
পৃষ্ঠা ৯৬