কিতাবুল আকাইদ সম্পর্কিত পাঠ

হাসান ফারহান মালিকি d. 1450 AH
205

কিতাবুল আকাইদ সম্পর্কিত পাঠ

قراءة في كتب العقائد

() غلاة الشيعة يرون أن الشيعي مأجور على سفك دم السني اغتيالا!! يبرأ الإمام علي وأهل البيت من هذا الحقد والاستحلال لدم المسلم فقد كان الإمام علي يرى التعايش مع من يكفره ويسبه ويبرأ منه فكيف بالمسلم الذي قد يكون منحرفا عن الإمام انحرافا لا يصل لعشر معشار عقائد الخوارج الذين كان يعترف الإمام بإسلامهم ولم يحرمهم من عطائهم ولا حقوقهم ولم يعاملهم معاملة تختلف عن بقية المسلمين من أصحابه، بل لعل الإمام علي قد ضرب أروع الأمثلة في التسامح مع المخالفين في العقائد وسار على نهجه كبار أهل البيت وقد ضرب غلاة الشيعة وغلاة الحنابلة أسوأ الأمثلة في التعامل مع المخالف - في الإيمانيات الفرعية (العقيدة) - من المسلمين.

() وبقي الحنابلة في العراق على هذا الرأي في صراع مع المذاهب الأخرى حتى أنكر عليهم ذلك كما أسلفنا أحدهم وهو ابن الجوزي وذكر أنهم زينوا مذهبهم بالتعصب ليزيد بن معاوية فضاعت السنة الحقيقية وأصبح هناك شيعة ونواصب متسمين بالسنة أما السنة الحقة فقد أصبحت نادرة إذ أصبح أصحابها متهمين من الطرفين المتطرفين وأصبحت ردود الأفعال هي الحق المطلق عند هؤلاء وهؤلاء وأصبح كل من يدافع عن الإمام علي أو أهل بيته يعد شيعيا جلدا عند الحنابلة ومن يدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ويقول بفضلهم يعتبر ناصبيا خبيثا عند الإمامية!!. (سآتي في كتاب آخر إن شاء الله لنقد عقائد الإمامية بتوسع فهذا الكتاب مخصص في نقد عقائد الحنابلة فلذلك ليعذرني القراء في عدم نقدي لعقائد الفرق الأخرى إلا عرضا).

() السنة لعبد الله بن أحمد (2/550).

() المصدر السابق (2/551).

() المصدر السابق (2/550).

() المصدر السابق (2/551).

() المصدر السابق (2/565).

পৃষ্ঠা ২১১