কিতাবুল আকাইদ সম্পর্কিত পাঠ
قراءة في كتب العقائد
জনগুলি
على أن الأصلين الرئيسين عندهم هما التوحيد والعدل، فالتوحيد مثلا يفصلونه ويقولون أن المراد به (الإيمان بأن الله واحد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس بجسم ولا شبح ولا جثة ولا صورة ولا لحم ولا دم ولا جوهر ولا عرض ولا بذي لون ولا طعم ولا رائحة ولا بذي حرارة ولا برودة ولا رطوبة ولا يبوسة ولا طول ولا عرض ولا عمق ولا اجتماع ولا افتراق ولا يتحرك ولا يسكن ولا يتبعض وليس بذي أبعاض وجوارح وأعضاء ولا بذي جهات ولا يحيط به مكان ولا يجري عليه زمان ولا يوصف بشيء من صفات الخلق الدالة على حدوثهم ولا والد ولا مولود ولا تحيط به الأقدار ولا تحجبه الأستار ولا تدركه الحواس ولا يقاس بالناس ولا يشبه الخلق بوجه من الوجوه ولا تجري عليه الآفات ولا تحل به العاهات وكل ما خطر بالبال وتصور بالوهم فغير مشبه له، لا تراه العيون ولا تدركه الأبصار عالم قادر حي لا العلماء القادرين الأحياء ولا إله سواه ولا شريك له في ملكه ولا وزير له في سلطانه000الخ) وهكذا يسردون مجموعة من العقائد التي أخذوها من النقل والعقل لكنهم توسعوا في ألفاظ كان السكوت عنها أولى فلو اقتصروا على ما في الآيات الكريمة على وجه الإجمال لكان أولى فهذا التفصيل الطويل -الذي اختصرته- كان في معنى التوحيد فقط، وهم يقصدون بهذا التفصيل إزالة الشبه التي يوردها الملحدة والمعطلة والدهرية والمشبهة من النوابت والحشوية -حسب تعبيرهم- وغيرهم من المخالفين لهم وغالبا يقصدون بالنوابت والحشوية الحنابلة ومن وافقهم ممن سبقهم.
পৃষ্ঠা ১১৩