الواحد اللكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اب عان يعو أخخب الله تحالو بحتيخب الشل ومما أجبت به من يتوفم من غضب الله تعالى على من جعل له تمالى زوجة ادا، وقال: (يد الله مغلولة) (الماتدة: 64] وإن الله فقير ونح أغنيلة) [آل مران: 181] إنه على وزان(1) غضب الخلق على من خالف أمرهم وأساء الأدب اعهم وذلك وفم باطل اوالجواب : أن الذي أجمع عليه أهل الحق : أنه تعالى ما أجرى على ألسنة اض عباده كلمات الكفر بالله تعالى، أو بما فيه سوء أدب معه تعالى؛ إلا تنبيها العباده؛ ليعلمهم تعالى الجلم على من خالف أمرهم؛ فإن الربويية لا تنتقم لنفسها الكونها خالقة لأفعال العباد وأقوالهم، وإنما تنتقم تأديبا للعصاة من العباد، وزجرا النيرهم أن [40/ب] يقعوا في مثل ما وقع فيه غيرهم، وإذا كان سيد المرسلين ادنا محمد لم ينتقم لنفسه قط؛ تشريعا لأمته وتعليما لهم؛ ليتحملوا من آذاهم اقول أو فعل، ولا يقابلونه بنظيره، فكيف برب الأرباب قد علمت بذلك يا أخي سوء أدب من قال حين وقع الخلق في عرضه قابلهم بنظير ذلك : إذا كان الحق تعالى لم يحتمل(6) قول من قال فيه البهتان بل وعده بالنار فكيف بمثلي؟ انتهى ال إن مثل هذا لا يجوز فهمه في جانب الحق تعالى أبدأ، بل اللائق أن يقول العيد: إنما قضى الله تعالى على بحض عبيده بسوء الأدب معه؛ لأجلنا حتى لا يقع احدنا فيما وقعوا فيه، ويكاد أحدنا يذوب من الخجل من الله تعالى، وممن وقعوا لفي سوء الأدب مع الله تعالى؛ لأجلنا لجعلهم عبرة لنا، ولكونهم كانوا سببا في (41 الوزان : بالكسر مصدر وازن، وقد يطلق على النظير، وقد يطلق على مرتية الشيء إذا كان متساويا الكليات" (ص 964) (2) كذا في النتتين، وفي هامش (1) : نسخة : يتحمل.
অজানা পৃষ্ঠা