الواصد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية انصراني، فيقال له : هذا فداؤك من النار(1)، وربما يقع ذلك في حق العصاة الموحدين من أهل جنة الميراث، فقد علمت كمال الوجود، وأن جوده تعالى مطلق الا تمحجير فيه؛ لإنفاقه تعالى، وتصدقه على عباده بجميع ما أحده تعالى لهم في خزائنه، لا يذخر عنهم شيتأ مما فيها لهم اياك يا أخي ثم إياك من الوقوع فيما فيه رائحة اعتراض على أفعال الحق ايحانه وتعالى، فريما مسخ الله صورتك صورة خترير، كما وقع في زمن السلطان احمد بن قلاوون، فاعترض إنسان على ربه، وقال: لو أنه فعل كذا لكان أفضل، مسخه الله تعالى في الحال على صورة خنزير، ثم خرج من دمشق إلى البراري انقطع خبره، والله يحفظ من يشاء، كيف يشاء، والحمد لله رب العالمين (1) طرف من حديث تقدم تسترييه (ص28)
অজানা পৃষ্ঠা