ود الخلق، الخلق
الواصد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية السدابح نصهه الاقار الالهية متوقف عل المما أجيت به من يتوهم أن نفوذ الأقدار الإلهية متوقف واولولا الخلق لما نفذ للحق تعالى أقدار، وهذا مؤذن برائحة افتقار في جانب الل نعالى والجواب: أن هذا توهم باطل؛ فإن الحق تعالى له الغنى المطلق عن خلقه اوعن نفوذ أقداره التافذة فيهم، فكما أنه كان غنيا عن إيجادهم، وعن إخراجهم من الدم، فكذلك هو عني عنهم، وعن نفوذ أقداره النافذة فيهم، كما يعرفه أهل ال ه وجل، وإن كان ذلك صعب التصور على اهل العقول المحجوبة عن شهود كمال الحق جل وعلا، فافهم ذلك، واباك أن تتبع ظاهر قول من قال من أهل ال ابالحال: فلولاه ولولانا ما كنا وما كانا.
اقوله أيضا: الكل مفتقر ما الكل مستغني هذا الحق قد قلنا ولا نكني اكت غتيا لا افتقار به فقد عرفت الذي في قولتا نعني انا ولو حملنا ذلك من قائله على وجه : أن الخلق كلهم معلوم علمه تا اولا يقال من معلوم علمه أنه يصح رفعه، فلا يخفى ما في اللفظط من رائحة سو أدب مع الله تعالى، وقد قالوا: من علم الحقائق ما هو أحسن ما يعلم، وأقيح ما اقال: والحمد لله رب العالمين
অজানা পৃষ্ঠা