القواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية الأادلة؟! كيف كان حاله هو قبل النظر، وفي حال النظر، هل عو مسلم أم لا؟ وهل كان يصلي ويصوم أم لا؟ وهل كان ثبت عنده أن الله تعالى موجود؟ وأن محمدا اول الله ام لده فإن كان معقذا نهذا كله نهو حال العوام، فليتركهم على ما هم اعليه من الإيمان، على قذر ما عندهم في الفطرة.
اان لم يكن معتقدا لهذا الأمر إلا بعد نظره في أقوال المتكلمين، فنعوذ بالله امن هذا المذهب؛ حيث أداه سوء النظر إلى الخروج من الإيمان.
وو معت شيننا شيخ الإسلام زكريا رحمه الله تعالى بقول: عقائد العوام ايحة بإجماع كل متشرع صحيح العقل، وهم مسلمون ولو لم ينظروا في كتب ا المتكلمين؛ لأن الله تعالى قد أبقاهم على صحة العقد بالفطرة الإسلامية؛ إما بتلقين اوالتزيه الوارد في القرآن، وهم على صواب ما لم يعتقدوا ما يقدح في إيمانهم، أوا اطرق أحدهم إلى التأويل، فإن اعتقدوا ما يقدح في إيمانهم فحكمه ظاهر، وإن لطرق إلى ذلك خرج عن حكم العوام، والتحق بأهل النظر والتأويل، فهو على حسسب تأويله، وعليه يلقى الله تعالى، فإما مصيب، وإما مخطيء بالنظر إلى ما ناقض ظاهر الأدلة. انتهى اوقد بسطنا الكلام على ذلك في مقدمة كتابنا المسمى بهاليواقيت والجواهر في ابيبان عقائد الأكابر" [1/14] وهو مجلد ضخم، ما صنف في الإسلام مثله فيما أظ، والحمد لله رب العالمين أمل يا أخي في هله العقيدة العظيمة، وأجب عن جناب الباري جل وعلا كل ان يلحد في ذاته وصفاته بما ينافيها، فإن كل ما كان بالضد مما فيها فهو إلحاد اان عسر عليك إخراج الأجوبة عن الباري جل وعلا من صدر ألفاظها؛ فعليك اطلب أستاذ عارف يرشدك إلى ذلك بطريقه الشرعي، فانظر في هذه الأجوية المرتبة اعلى الأسئلة؛ فإنها كلها رد [17/ب] على الملحدين
অজানা পৃষ্ঠা