الهمام (ت861ه) في التحرير . فإنه حين عرف القاعدة جمع إليها القانون . والضابط والأصل والحرف ، دون أن يفرق بينها(1) . ومنهم الغيومي (ت 770ه) في " المصباح المنير "(2) وعبد الغني النابلسي (ت1143ه) في ... كتابه " كشف الخطاير عن الأشباه والنظائر "(3) وغيرهم ممن سبق ذكرهم في . تعريف القاعدة ، وقد أخذ بذلك " المعجم الوسيط"(41) وغيره .
وإلى جانب هؤلاء العلماء وجدت طائفة أخرى تفرق بين القواعد .. والضوابط. ولعل من أوائل هؤلاء الإمام تاج الدين ابن السبكي (ت771ه) ، . إذ نص على أن " الغالب ، فيما اختص بباب وقصد به نظم صور متشابهة أن يسمى ضابطا "(5) وتابعه على ذلك الزركشي (ت794ه)(2) في " تشنيف المسامع" ، فنص على التفريق بين الضابط والقاعدة ، وبين أن المراد (1) "
(2) (ص 510) مادة قعد. (3) " كشف الخطاير عن الأشباه والنظائر" (مخطوط د 10) نقله د. علي الندوي في كتابه "القواعد الفقهية" (ص47) . (4) (ص 533) وقد جاء فيه (الضابط عند العلماء حكم كلي ينطيق على جزئياته) .
(5) " الأشباه والنظائر" (11/1).
(6) هو أبو عبد الله محمد بن بهادر بن عبد الله المصري الزركشي الشافعي الملقب ببدر الدين. عرف بالفقه والأصول والحديث والأدب وعلوم القرآن . تركي الأصل مصري المولد والوفاة ا. تلقى علومه على جمال الدين الأسنوي وسراج الدين البلقيني . رحل إلى حلب وسمع الحديث في دمشق وغيرها . كان منقطحا لا يتردد إلا إلى أحد أسواق الكتب . درس وأفتى ومات بالقاهرة سنة (794ه).
من مؤلفاته " البحر المحيط في أصول الفقه " ، و"تشنيف المسامع بشرح جمع الجوامع" في ... أصول الفقه ، و" البرهان في علوم القرآن" وخبايا الزوايا والمنثور في القواعد وغيرها .
راجع في ترجمته " الدرر الكامنة " (133/5) ، و"شذرات الذهب " (335/6) ، ولاهدية العارفين" (674/2) و" الأعلام " (60/6) ، و" معجم المؤلفين" (121/9) .
পৃষ্ঠা ৫৮