কাওয়াইদ ফিকহিয়্যা
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
প্রকাশক
مكتبة الرشد, 1998
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কাওয়াইদ ফিকহিয়্যা
ইয়াকুব বা হুসাইন d. 1424 AHالقواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
প্রকাশক
مكتبة الرشد, 1998
জনগুলি
3 - أنها تنظم الروابط بين الأشخاص.
4 - أنها تقترن بالجزاء المادي الذي توقعه السلطة العامة(1) . والتنصيص على كونها قاعدة سلوك اجتماعية، أو ذات طابع اجتماعي، مقصود به تنظيم شؤون الناس في المجتمع . فهي تدور في فلك السلوك الخارجي ، وتحكم ما ظهر من التصرفات ، ولا تتجاوز ذلك إلى هواجس النفوس ، وما يدور في سريرة الأفراد من النيات ، سواء كانت خبيثة أو غير ذلك ، مالم تترتب عليها آثار تظهر في سلوكه ونشاطه الخارجي(1) .
والسمة المذكورة تعني أن القاعدة القانونية لا تشمل القواعد التي تنظم علاقة الفرد بالخالق - سبحانه وتعالى - مما أطلق عليه اصطلاح العبادات .
كما أنها تستبعد القواعد المتضمنه ما يجب أن يتحلى به الفرد من الفضائل ، وما يجب أن يبتعد عنه من الرذائل ، مما يدخل في إطار ما يسمونه قواعد الأخلاق الشخصية(3) .
ويعد الجزاء المادي الذي توقعه السلطة على مخالفي القاعدة القانونية من الأمور التي لابد منها في هذه القاعدة ، ولهذا كان الإلزام من الصفات الأساسية فيها . أما العموم والتجريد فهما أمران لابد منهما ، لا في القاعدة القانونية وحدها ، بل في كل قاعدة .
والمراد من التجريد في القاعدة أن تكون أحكامها غير متعلقة بالأشخاص بأعيانهم، بل بصفاتهم، وغير متعلقة بواقعة معينة، نل تجابه و"أصول القانون " للدكتور سعيد عبد الكريم مبارك (ص29) .
(3) " أصول القانون " للدكتور سعيد عبد الكريم مبارك (ص22، 23) .
154
পৃষ্ঠা ৪৮২৯