بمشيئته ولطفه، فهم أهل الله حقيقة، سبقوا الناس فلم يلحقوا بالأعمال، كما ورد : سبق المفردون. قيل : ومن هم يا رسول الله ? قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات.
وفي لفظ: وضع الذكر عنهم أثقالهم، فوردوا القيامة خفافا.
وفيهم من يدخل الجنة بغير حساب، وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون، [ولا يتطيرون]، وعلى ربهم يتوكلون.
فنسأل الله العظيم، الرب الرحيم، أن يجعلنا منهم، ويستعملنا بأعمالهم، ويمحق صفات نفوسنا بحقائق الإتقان والعرفان، إنه الحنان المنان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
পৃষ্ঠা ৭৭