============================================================
يع النبيين والمرسلين. ولذلك خض بإعطاء جميع حروف المعجم، وما حوته من جميع المعاني والعلوم والحكم. فقال: "أوتيت جوامع الكلم" وقد يتحف الله سبحانه وتعالى من شا من عباده ويخصه، ويكشف معنى سر حرف واحد آو حرفين أو أكثر على قدر تخصيصه وقسمته في الأزل فيتصرف بذلك في كل ما يريد من آمور دينه أو دنياه.
اا وتفعل له الأشياء على حسب تمكنه وإحاطة علمه وسعة معرفته. وتكون له خاصية يمتاز بها. وفي حقه كرامة أكرمه الله بها. فإن لكل حرف من الحروف سر عجيب، وعلم غزير ن افع مصيب، تكشف يه مغلقات الخطوب، وتبلغ به جميع المراد والمطلوب. وتكشف به ملكات بديعة، وتصرف به أمور شريفة يعرفها الحكماء العقلاء، ويعرفها العلماء التبلاء.
والألف في العدد واحد، والواحد استفتاح لجميع العدد وأوله. وفيه إشارة إلى عمود التوحيد الذي به قوام كل عالم في الوجود، فكما كان الله سبحانه وتعالى هو واجب الوجود.
الأول الموجود ولا شيء قبله في الوجود، وسبقت أحديته
পৃষ্ঠা ৭০