============================================================
الله الاسم المرد (سورة القلم) وقال : "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها ذخل الجية"(1) وفي رواية أخرى من حفظها دخل الجنة ال والناس في إحصائها على ثلاثة أصناف. صنف أحصاها تصديقا واعتقادا ورواية ومقالا، وصنف أحصاها حفظا وعدا اا ودراية وسلوكا وحالا، وصنف أحصاها ذكرا وحفظا وعلما ومحافظة ومعرفة وتخلقا وكشفا وشهودا وتعظيما وإجلالا .
وكل طائفة من هده الأصناف الثلاثة قد وعدهم الشرع بدخول الجنة، ولكن جتة كل صنف منهم على حسب علو منازلهم ورتب أحوالهم وتمكين معرفتهم. وقوة يقينهم، ال وعلى قدر ما كشف لهم من فهم أسرار الأسماء والصفات تخلقوا بها. وتحققوا فيها. وشاهدوا من تجلى صفات الذات .
فران الإحصاء الذي ورد فيه الترغيب هو مطلق يحتمل التخصيض والتعميم.
(1) أخرجه الشيخان، والترمذي، وابن ماجه، عن ابي هريرة، ولفظه: " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا.* وبقيته مثله .
পৃষ্ঠা ৪৪