============================================================
ان التوراة والإنجيل والزبور والصحف والفرقان. الكل كلامه عز وجل ولكنه اختض منها القرآن وفضله على سائرها.
فكذلك هذا الاسم من بين أسمسائه: وخصوصيته وفضله وشرفه. فمن خواصه أنه في ذاته اسم كامل في حروفه تام في معناه خاص بأسراره مفرد بصفته فكان اولا{ الله} فحذف منه الاألف فبقى { لله} ثم حذفت منه اللام الأولى فبقى "له" ثم حذفت اللام الثانية فيقى "هو" فكان كل حرف منه تام المعتى. كامل الخصوصية. لم يتغير منه معنى. ولا اختلف يفريق حروفه منه فائدة ولا نقصت منه حكمة. ولكل لفظة منه معان عجيبة. مستقلة بذاتها غريبة. وسيأتي الكلام على معنى هذه الألفاظ وعلى حروفها آخر هذا القسم إن شاء الله تعالى مبينا. وغيره من الأسماء كلها ليس كذلك أمرها. فإنه اذا حذف شيء من حروفها. أو فرق بعضها من بعض اختلفت معانيها. واعتلت آساميها. وفسدت أحكام حكمها.
ونقصت فائدتها. فلهذا كان هذا الاسم جامعا شاملا. تاما
পৃষ্ঠা ৩৪