============================================================
الله الاسم المجرد الثاني: أنه جامع للمعاني اللطيفة. والصفات الشريفة.
فان شيره من الأسماء فيه معنى واحد. أو معنيان يختض به.
كالخالق والفاطر. والمخترع. والمحدث. والمبديء. والمبتدع. وما مائل ذلك كله بمعنى واحد. وإن كان لا يخلو كل اسم من خصوصية ما يمتاز بها. ومثل الرازق. والمنعم. والمحسن: والمتفضل والمعطي. والجواد. والكريم. كل ذلك أيضا الغالب عليه معنى واحد. وسائر الأسماء والصفات قد يتعدد لفظها.
ويتفق معناها وقد لا يتعدد. ويختص بمعنى واحد. واسم الله معناه لايحصى ولا يعد. ولا يحصر ولا يحد. وكل الأسماء راجعة له. مضافة منسوبة إليه. ومشيرة بخواصها في الحقيقة عليه. وتعرف به جميع الأسماء والصفات. ولا يضاف هو إلى شيء سوى الذات: الثالث: اختصاصه بأسرار ليست في غيره من الأسماء.
وفضله وعظمه. وأسماؤه. وصفاته كلها فاضلة عظيمة. إلا أن هذا الاسم له تخصيص زائد تام كامل على سائرها. كما
পৃষ্ঠা ৩৩