============================================================
القانون وبين (الشيطان سجال1. ثم من هذا الصنف صنف يقارب الأول، وهم عوام العصاة الغافلين، أديلوا على الشيطان في الإيمان، وأديم2 عليهم في اكثر الأعمال. وصنف يقارب الثاني، وهم خواص الصديقين والأولياء3. وصنف4 وسط وهم سائر المتوجهين من المومنين.
ثم الصنف الملتحق بالملك، يكون أفضل من الملك علسى الصحيح، لاستحصاله الفضيلتين، وإنما النظر في الذي يليه لاختلاف الجهتين، والجن يكون كالإنسان، باعتبار الصنف الأول منه، والثالث بخلاف الثاني، فإن النبوءة لم تكن في الجن علسى الصحيح المشهور، فالإنسان اشرف كما قال تعالى: ولقذ كرفنا بني آدم5.
(الكلام في حقيقة العقل) واعلم أن الله تعالى لمسا اختار هذه الأصناف لاستفادة العلم، خصهم بآلته وهي العقل، وهي منساط التكليف الشرعي، ففاقده من المخلوقات وهسي: الجمادات، والعجماوات، لا تكليف عليه، وكذا فاقده من هؤلاء كالصبيان، والمجانينا. والعقل مشترك بين معان، واختلف في معناه هنا.
1- ورد في ج السحال.
ك ورد في ج و ح اديل، ومعنى ما بتناه أي صار لهم إسوة.
3 - قال تعالى: الا إد أولياء الله لا خوف عليهم وكا هم يخزكون}. يرنس: 62.
ورد في ح وقسم.
5- سورة الاسراء70.
كالعقل في اللغة هو الححر، والنهى، وقد سمي بذلك تشبيها بعقل الناقة، لأنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل، كما عنع العقال الناقة من الشرود.
7- تضمين للحديث الدي رواه علي وغيره عن النمي: (رفع القلم عن ثلائة عن النايم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المحنون حتى يعقل) . حامع الأصول اه: 349.
পৃষ্ঠা ১০৯