205

============================================================

القالسون الله فليتبوأ مقعده ين الثاي1 وعنه : (من تعلم علما يما يبتغى به وجمه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا ون الدنيا لم يجد عرف الجنة يؤم القيامة)2 وفي الحديث المشهور ايضا في الثلاثة الذين يقضى فيهم أولا وفيه: (رجل تعلم العلم وعلمه وقرا القرآن فأتي به فعرف نعمه فعرفها قال فما عولت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت الولم ليقال فالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أبر به فسجب على وجهه حتى القي في الناي3. وعن بشر أوحى الله تعالى إلى داوود لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا، فيصدك بسكره عن محبتي، أولئك قطاع الطريق على عبادي إلى غير هذا مما يكثر.

وقال الشيخ زروق: "العلوم المعينة على تثوير القلب أربعة: علم التوحيد والإيمان، 14 وأقل ( ما يجزي منه عقيدة مجردة عن البرهان محررة في البيان كترجمة "العقيدة4 للامام الغزالي، وما جرى مجراها، وأوسطه في رسالته القدسية*، وأعلاه معرفة" أصول المذهب" لعبد الحق وقواعده، وأضر ما فيه فرض الشبه، والاشتغال بانواع التأويل، من غير احتياج لذلك، لأنه مشتت للقلب، مشوش للذهن، موهن للإيمان، مضعف لحرمة الربوبية من القلب، إلا في حق كامل منتصر للشريعة، بما أوتيه من العلم والبيان، فيقدم بذلك دفعا 1- أخرجه الترمذىي في كتاب العلم باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنياء ك أخرجه أبو داود في كتاب العلم باب في طلب العلم لغير الله تعالى، وابن ماحة في كتاب المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به.

ت أعرحه مسلم في كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار. والنسائى في كتاب الجهاد، باب من قاتل ليقال فلان حريء: *- أي ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمني الشهادة، التي هي أحد مبانى الإسلام. الإحياء/1: 83-79.

পৃষ্ঠা ৩০৭