../kraken_local/image-039.txt
فسبحان من ليس لقدرته شبه، ولا يدرك لحكمته كنه، وهو بكل يء عليم ووجدنا هذا العلم الذي هو إناء الحق ووعاؤه، وخلف الأشياء والبدل منها، وصور الأمور ومثالها، محصلا [بالخط](1)، محفوظا ل لا ا لا ا ا تا ا اه ها بالتفكر، مقبولا بالفهم، متلقنا بالذكاء، مستحضرا بالذهن. رابيا بالتعهد، مدركا بالطلب الذي يدعو إليه الانتياب(2) ، ويحدو عليه الحرص، وتتتجه العناية، وتأمر به الالباب، وتتمره السعادة، ويجمع امره التوفيق، ووجدناه كثير الآفات عند الاعداء(3)، مستجمع الاضداد، حاضر الإنداد(4)، فالنسيان يذهب به، والشغل يحول ادونه، والونية(5) تقعده، والفتور يفنيه، والرين (6) يعمي على رؤيته والفدامة(7) تثبط عن دركه، والإضراب(8) يعفي سبيله، والأمراض تنهك آلته، والعلل تخرب محله، والبطالة تخل به والشيطان يصد اع نه، والامارة بالشر تعمي الطريق إليه، وملاك الامر فيما تأخذ به ان نفنسك في إراغة المعاني ومساواة الالفاظ، ورياضة الطبع في تخير الكلام، واستعمال القريحة في اختلاف غرر الالفاظ، ليتكامل
অজানা পৃষ্ঠা