কায়রো
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
জনগুলি
وكذلك يثير اسم «بابلون» أو بابليون موضوعا للمناقشة، ولكن أغلب الكتاب يعيدون أصوله إلى فترة الحكم الفارسي القصيرة لمصر أثناء العصر الروماني، كاسم مستعار لبابل التاريخية فيما بين النهرين.
10
ولذلك فقد ورد الاسم على أنه بابل المصرية، أو اختصارا: بابلون.
وقد أسماه العرب «قصر الشمع» وهي تسمية ليست من فراغ. فكلمة قصر يطلقها العرب على البناء الكبير العالي أو مجموعة الأبنية المحصنة.
11
أما كلمة الشمع فهي تحريف للكلمة القبطية المصرية القديمة «شمي» أو «كمي»
12
بمعنى الأرض السوداء؛ أي مصر ذات التربة السوداء تميزا لها عن مصر الصحاري ذات التربة الحمراء والصفراء. فقصر الشمع إذن هو: «قصر مصر» أو «قلعة مصر».
لكن المقريزي يثير قضية أخرى بناء على ما ورد عند القضاعي من أن حصن «باب اليونه» أقامه الفرس على مرتفع الرصد - جبل الشرف عند المقريزي - وهو إلى الجنوب من قصر الشمع خارج الفسطاط، وأن الرومان حينما استعادوا مصر من الفرس أكملوا بناء الحصن، وصار معروفا باسم: بابليون،
13
অজানা পৃষ্ঠা