কায়রো
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
জনগুলি
3
ومشكلتهم آنية نتيجة لأنها مناطق مخططة أصلا، وبها من البنية التحتية الشيء الكثير، والكثير من الضبط القانوني سوف يحجم هذه العشوائيات، وغالبا سوف يفضي إلى نهاية تدريجية لها.
عشوائيات القاهرة المزمع إزالتها (1)
بلغ عدد سكان هذه المناطق العشوائية 118 ألفا (أو +150 ألفا نتيجة التضارب الرقمي) موزعين على 13 منطقة في عدة أحياء من العاصمة، وقد تم إزالة منطقتين، هما: مساكن إيواء عين شمس (2700 شخص) وعشش شرق ترعة الإسماعيلية (1220 شخصا). (2)
تتراوح مساحات هذه المناطق بين 150 ألف متر مربع في «أبو قرن» و75 ألف متر في تل العقارب، وبين أقل من ثلاثة آلاف متر في عشش المظلوم وعشش حي الساحل، ويترتب على ذلك صغر ما يخص الفرد من المساحة إلى حدود عليا (+6 أمتار مربعة) في تل العقارب في جنوب القاهرة، وحكر أبو دومة بروض الفرج، وبين حدود دنيا تبلغ ربع متر مربع في عزبة «أبو حشيش» وعزبة القرود بالزيتون، وفي عشش المظلوم شرق السكة الحديدية جنوب الزاوية الحمراء. ولا شك أن هذه المساحات الصغيرة تتفاقم مشكلاتها بكثرة الشقق التي تشترك فيها عدة أسر، ولعل هذه المساحات تتعدل قليلا إذا أخذنا في الاعتبار أن في بعض هذه المناطق المتدنية بيوتا تشمل أكثر من طابق واحد، ومن ثم ترتفع مخصصات الفرد من المساحة السكنية بعض الشيء، ويتضح ذلك الموقف من كثرة عدد الأفراد للعقار الواحد كما هو ظاهر في الشكل. (3)
لا بد من إجراء دراسة ميدانية في كل منطقة على حدة؛ لبيان حالة المباني وارتفاعاتها، وعدد الأفراد للغرفة (درجة التزاحم) وعدد الأسر في الوحدة السكنية (إيجار الشرك)، وتعيين المخصصات السكنية من المباني بالقياس إلى المباني المستخدمة في أنشطة تجارية أو حرفية أو صناعية وغيرها، مثل: مساحات جمع القمامة وتصنيفها، وزرائب الخنازير في الدويقة ومنشأة ناصر، أو زرائب الأغنام والماعز في عزب مختلفة في المطرية والسلام ومدينة نصر وجنوب وغرب القاهرة، وغير ذلك كثير مما قد تسفر عنه الدراسات الميدانية. الاقتراح: أن تتولى المحافظة تكليف بعض طلبة الدراسات الاجتماعية والإنسانية خلال الإجازات - مقابل أجر شامل مجز - القيام بدراسة قطاعات من هذه العزب والأحياء المراد إزالتها أو تطويرها، بغرض التعرف على إمكانية تحسين أشكال الحياة بداية من إيجاد أنشطة اقتصادية إلى تحسين الحالة الصحية والتعليمية بإنشاء مدارس ومراكز صحية قليلة الربح بواسطة الأهالي، ومشاركة حكومية محدودة أو تشجيعية.
ملاحظات عامة
أولا:
حيث إن الموضوع يتناول السكن العشوائي؛ فإن هناك عشوائية كبيرة في أرقام المصادر وضحت أيضا في بعض أرقام هذا الفصل، ولعل ذلك مرتبط بالمفهوم الأساسي للعشوائية. مرة أخرى نسأل: هل العشوائية هي أشكال السكن غير المرخص حول المدن، أم هي إلى جانب ذلك جميع أشكال السكن المتدني مساحة وصحة وفقرا داخل الكتل القديمة للمدن المصرية؟ فإذا كان الخيار هو المفهوم الأول فلا شك أن عدد سكان العشوائيات سيهبط كثيرا إلى نحو نصف الأرقام الواردة في المصادر المذكورة وغيرها من البحوث التي تتناول الموضوع.
وبدراسة ليست سهلة لمحاولة فهم ما جاء في تعداد 1996 تحت اسم: سكن حجرة؛ أي سكن شرك، وتحت مسمى: أشكال أخرى للسكن كالدكان والأسطح والجراجات ... إلخ. فقد وصلنا إلى النتائج الآتية:
অজানা পৃষ্ঠা