٨٨- وقد روى أبو داود والنسائي وابن ماجه (١) عن ابن عمر يرفعه إلى النبي ﷺ قال: "من لبس ثوب شُهْرَةٍ؛ ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله".
٨٩- وفي رواية: "ثوب مذلّة ثم تلتهب فيه النار" (٢) .
ذم ثوب الخيلاء
٩٠- وهذا لأنه قصد به الاختيال والفخر؛ فعاقبه الله بنقيض ذلك فأذله كما يعاقب الذي يطيل ثوبه خيلاء بأن خسف به الأرض ونحو ذلك كما فعل بـ"قارون".
٩١- وفي "الصحيحين" (٣) عن النبي ﷺ قال: "بينما رجل يجر إزاره خيلاء خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
٩٢- وفي "الصحيحين" (٤) عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "من جر ثوبه خيلاء؛ لم ينظر الله إليه يوم القيامة".
_________
(١) أبو داود (٤٠٢٩) واللفظ له، وابن ماجه (٣٦٠٦) وأحمد (٢/٩٢و١٣٩) والنسائي في الكبرى (٩٥٦٠) بلفظ "ثوب مذلة".
(٢) ابن ماجه (٣٦٠٧) . وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٣/٢٠١) .
(٣) البخاري (٥٤٥٢) ومسلم (٢٠٨٨) (٤٩) عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبرداه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة".
واللفظ المذكور: عند البخاري (٣٢٩٧) من حديث ابن عمر ﵄.
(٤) البخاري (٣٦٥٦) ومسلم (٢٠٨٥) (٤٤) .
1 / 47