أهل الفترة ومن في حكمهم

মাওফক আহমদ শুকরী d. Unknown
96

أهل الفترة ومن في حكمهم

أهل الفترة ومن في حكمهم

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن - عجمان،دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

জনগুলি

أدلة الفريق الأول: ١ - حديث الأسود بن سريع: "أربعة يحتجون ... ورجل أحمق" (١). ٢ - حديث أنس بن مالك: "يؤتى بأربعة ... وبالمعتوه" (٢). ٣ - حديث أبو سعيد الخدري: "يؤتى بالهالك ... والمعتوه" (٣). ٤ - حديث معاذ بن جبل: "يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلًا" (٤). ووجه الدلالة من هذه الأحاديث أن المجنون يمتحن بنار في عرصات يوم القيامة. أدلة الفريق الثاني: استدل الفريق الثاني القائلون أنهم تبع لآبائهم بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ [الطور: ٢١]. ووجه الدلالة من هذه الآية الكريمة أن شرط التكليف: العقل، وهؤلاء المجانين لا عقل لهم، وليس لديهم أعمال لأن العمل مناط بالتكليف، لذا يلحقون بآبائهم. الترجيح: والناظر في أدلة الفريقين يرى أن أدلة الفريق الأول أكثر وضوحًا من أدلة الفريق الثاني، وذلك لأن النصوص التي استدلوا بها صريحة واضحة على أنهم يمتحنون. وقد ذكر ابن حجر ﵀ في الفتح (٥): "أنه قد صحت مسألة امتحان المجنون وصاحب الفترة". والله أعلم. ...

(١، ٢، ٣، ٤) سبق تخريجها ص ٧٨ - ٧٩. (٥) انظر (فتح الباري ٣/ ٤٤٦ كتاب الجنائز، باب أطفال المشركين).

1 / 105