أهل الفترة ومن في حكمهم

মাওফক আহমদ শুকরী d. Unknown
103

أهل الفترة ومن في حكمهم

أهل الفترة ومن في حكمهم

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن - عجمان،دار ابن كثير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - بيروت

জনগুলি

الفصْل الثاني من تقع عليهم مسؤولية عدم التبليغ؟ قبل الدخول في موضوعنا لابد لنا أن نبين أن الدعوة هي وظيفة الرسل والأنبياء، وماهية هذه الوظيفة تعريف الناس بألوهية الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. وقد منّ الله ﷾ على هذه الأمة إذ بعث فيهم رسولًا من أنفسهم هو نبينا محمد بن عبد الله ﷺ قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٢٨)﴾ [التوبة: ١٢٨] وقال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (٤٦)﴾ [الأحزاب: ٤٥، ٤٦] وقال تعالى: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (٦٧)﴾ [الحج: ٦٧] وقال تعالى: ﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧)﴾ [القصص: ٨٧] وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (٣٦)﴾ [الرعد: ٣٦].

1 / 115