آية المؤمن أن يلقى الردى
باسم الثغر سرورا ورضا
وقد أنشد هذين البيتين قبل الموت بعشر دقائق، وهما مما أنشأه أخيرا:
نغمات مضين لي، هل تعود
ونسيم من الحجاز سعيد
آذنت عيشتي بوشك رحيل
هل لعلم الأسرار قلب جديد
ولما قدمت الهند سنة 1947م، قبل قيام دولة باكستان بأربعة أشهر، سافرت من دهلي إلى لاهور لزيارة ضريح إقبال وداره، ورؤية أولاده، واتفق أن كان ذهابي إلى لاهور قبل ذكرى وفاته بأيام قليلة. وكان احتفال بي وبوفد إيراني رئيسه الصديق علي أصغر حكمت عند ضريح إقبال، وألقيت هناك كلمة عربية تنشر في رحلاتي الثانية، وأنشأت في دهلي أبياتا عربية نقشت في لوح من الرخام، وحملتها إلى لاهور لتوضع عند قبر إقبال. وقد وعد أوصياء إقبال أن يضعوها في جدار حجرة الضريح حين يتم بناؤها وهذه هي الأبيات:
عربي يهدي لروضك زهرا
ذا فخار بروضه واعتزاز
অজানা পৃষ্ঠা