على عتبات الحضارة - بحث في السنن وعوامل التخلق والانهيار

বাতুল জুন্ডিয়ে d. Unknown
12

على عتبات الحضارة - بحث في السنن وعوامل التخلق والانهيار

على عتبات الحضارة - بحث في السنن وعوامل التخلق والانهيار

প্রকাশক

دار الملتقى للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

سورية

জনগুলি

والأكثر استيعابًا لحقائق التاريخ، وكان ابن خلدون واحدًا ممن قالوا بها وتابعه فيها بعض من فلاسفة الحضارة الغربيين (١) وطوروها من بعده، وهي في الوقت نفسه شرح لقانون التداول (٢) الذي ورد في القرآن الكريم، والسنة التي أعلن الله تعالى أنها ماضية في الأمم، إذ قال: "وتلك الأيام نداولها بين الناس" (آل عمران/١٤٠)، وكثير من الآيات

(١) من أولئك شاتوبريان، وإشبنجلر، وتوينبي، ينظر: زريق، قسطنطين: في معركة الحضارة، ص١٥٩ - ١٦٢. (٢) ونلمح هذا الإسقاط الدوري على أحداث التاريخ في قصيدة أبي البقاء الرندي: لكل شيء، إذا ما تمّ، نقصان ... فلا يُغَرَّ بطِيبِ العيش إنسانُ هي الأمورُ، كما شاهدتَها، دُوَلٌ ... من سرّه زمنٌ ساءته أزمان ينظر: محمد، سراج الدين: موسوعة روائع الشعر العربي، الرثاء ٧/ ٥٧.

1 / 18