============================================================
وقدم السادة الشافعية على المذاهب، وبنى السور الأعظم المحيط بالقاهرة سنة اثتتين وسبعين(1)، وسور باب البحر(2)، وسور القلعة(2) سنة ست وسبعين 3وخمسمائة(4)، وأبطل المكوس والمظالم، وأخلى ما بين الشام ومصر من الفرنج، ثم افتتح الحجاز واليمن، وتسلم دمشق بعد موت نور الدين، وحاصر الموصل، فدخلت تحت طاعته، وفتح عسكره طرابلس الغرب وبرقة(5) وتوتس، وخطب بها لبني العباس، فصار سلطان مصر والشام والحجاز واليمن والمغرب وما زال في الجهاد، ونشر العدل، وابطال المظالم، واجراء البر والمعروف إلى ان توفاه الله الى رضوانه، وله الخيرات الكثيرة إلى يومنا هذا، رحمه الله تعالى، فلقد كان إماما عادلا، وسلطانا كاملا، لم يل مصر بعد الصحابة مثله، لا قبله ولا بعده، كان إذا قال صدق، وإذا وعد وفى، وإذا عاهد لم يخن، وكانت مجالسه منزهة عن الهزو، والهزل، ومحسافله حافلة بأهل العلم والفضل ، وكان من وبن اب ج و هزح: وموا و ار الاعظم أب ج دهو ح: ز سنة اثين وسعين آب هو ح: انق ه وحماتة وبى د:- زا/ وسورا ب ج هز ح: ور د: و ا/ باب البحر وسور القلعة أب ج ده ز حاا سنة ست ومبعين أب ج ده ح: وز وساتة اب ج دهوح: ز ا/ الشام ومصر أب ج دهو ح: مصر وللشام ز(/ القرنج أب دم و ح: الافرنج ج ز الفرب أ ب ج وو ز ح: للغرب ه والمعرب أب ج دهو ح: والغرب ز 8 توفاه اب ج د و ز ح: توافاه ه ال الله أب ج ه و:4 تعالى دز ح ا/ الى رضواته .. تعالى آب دهو ز حتج الكثرة اب ه و ز ح :ككثيرة د اليومتا آب دهز حشو 9 وسلطانا أب ج دهوح : سلطانأ ز اايل اب د هو ح: يلى ج ز 10- وفى ح وقا اب ج دهو ز (ا بحالسه آب د ه و ز ح: بحالسته ج 1 عن اب و ز ح: من ج: - دا حافله آب ج دو ز ح: هايلة ه 522ه 1126م.
() لم أعثر على ترجمة له في المصادر والمراحع المحتلفة.
() لم يذكره المقريرى ف خططه ولا ابن تغرى بردي في النجوم وإنا ذكر بناء القلعة تقها سنة 577ه / 1181م وليس سنة 576ه1140م وربما يكون بناء هذا السور عند بتاء القلعة نقسها، ينظر: ابن تخرى بردي78/6.
41140 (5) بركة: هى مدينة كبيرة بين الاسكندرية وافريقية، بنها وبين الحر ست أميال، فتحها عمر و بن العاص سنة 21ه 6411م ينظر: ياقوت معجم 384/1- 389؛ الحميرى 91.
পৃষ্ঠা ৬৮