============================================================
وفي ايامه تولى الوزارة الملك الصالح طلائع بن رزيك(1)، الذي بنى الجامع خارج باب زويلة، والمشهد السيني(2) بالقاهرة، وتولى الوزارة للفائز والعاضد، وكانت تحت حجره إلى آن قتل برمضان سنة ست وخمسسين(2) في خلافة العاضد وكان السبب في قتله عمة العاضد، لاستيلاثه على الأمور والدولة، قال العماد(4): لما قتل الصالح كسفت شمس الفضائل، ورخص سعر الشعر واتخفض علم العلم، ولم تزل مصر بعده منحوسة الحظ متكوسة الراية(5)، لم يكن مجلسه يقطع إلا بالمذاكرة في انواع العلوم الشرعية والأدبية، وفي مذاكرة وقائع الحروب مع امراء دولته، وكان شاعرا يحب الأدب وأهله، ولكنه كان .
مفرط العصبية في مذهب الإمامية(1)، ولما مات أقيم في الوزارة ابنه رزيك، فقتل بعد سنة، فاقيم بعده شاور، وهو الوزير المشؤوم على رزيك أب دو زح: * الصالحى ه :رزبك ج ال الذى مى آب دهو زح: وبى ج الوزارة ب ج د و زه: للوزر اه وكانت آز: وكانا ب ج ده و ح لاستيلاله على الامور والهولة أب ج هو زح:د شس اج و زحب د اا سعر اب ج دهزح: شعرو 6- مصر1 ب ح 5و زح: -ما1 الحظ... الحروب .. فقرط اب دمو زح: الخط... الحروب... مغرط ع ي منب اب ج دهز ح: لنمب وال الامامية اج ده و ز: لامامية ب: الامامة ح المات أو زح: قتل ب ج وه انه اب ج دهو ح: نه ز اا رزيك آب دهح:رزبك ج و ز ا/ المشؤوم أج دهو ز ح: المشوه ب (1) طلايع: هو طلاتع بن رزيك الأرمي ، روج ابنته من العاضد، وكان قد غلب على الأمر سنة 549ه-/ 1154م، وقتل سنة 56هه 11601م. موامرة عمة للعاضد بنظر: أبو شامة، الروضتين 1/ 390- 39، االتمي، تاريخ 197 العماد 174/1- 175.
(4) المشهد الحسي: فيه دقن رأس الحسين بن على، رضى الله عنه *وللذي أحضر من مشهده بعسقلان، حيث نقله الأفضل ين أمر الجيوش إل الفاهرة ودفن عند قبة الديلم، وكانت لقواطم يتحرون عنده في يوم عاشوراء، ينظر: المقريزي، الخعطط 427/1 .
5553ه/1160م (4) العماد: هو حمد بن محمد بن حامد بن محمد العروف مالعساد الكاتب، آديب ومورخ وفقيه، له كتاب حريدة لقصر وحريدة أعل العصر *والفتح القسي في للفتح القدسي توفى سنة 597ه / 1201م ينظر: لبكى 4140 ابن كتعر، البداية 30/13- (13 امن المماد ) يتظر: السماد 174/1- 75 (() الامامية : هم القائلون يامامة على رضى الله عنه بعد الني صلى الله عليه وسلم، نصا ظاهرا وتعينا صادقاء دون تعريض بالوصف. منظر: الشهرستاق 1/ 162
পৃষ্ঠা ৫৯