============================================================
ثم تولى أبو الفوارس احمد بن علي بن الإخشيد، وعمره اثتتا عشرة سنة، فاقام سنة واحدة إلى آن جاء جوهر القائد، فانتزعها منه، وزالت دولتهم، وفي 3 ايامه سنة سبع وخمسين(1) ملك القرامطة دمشق، وعزموا على قصد مصر، ليملكوها، فجاء العبيديون فاخنوها، وقامت دولة الرفض فى الأقاليم المغرب والعراق ومصر، والله سبحانه أعلم ثم جاعت الدولة العبيدية الفاطمية سبة لعبيد الله المهدي صاحب المغرب، أو لفاطمة الزهراء، رضى الله عنها، بسب دعواهم الكاذبة ، لأن اكثر المؤرخين(2) قالوا: اتهم من أولاد السين بن محمد بن أحمد القداح، وكان مجوسيا، وقيل: يهوديا، كما مر، وارتفعت بهم النيابة العباسية من مصر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة(2) ، وتسموا بالخلفاء وأمراء المؤمنين ، وذلك باطل، بل هم متغلبة خوارج وامامتهم باطلة، 12 لأتهم قاموا، والخلافة العباسية قائمة ببغداد،ولا تصح البيعة بالخلافة لإمامين قال - ائتا اب ده ز: اثن ج و : اننقي ح ا/ عشرة اب دهو ز ح: عشر ج اب ج و ز ح: متهمو ملك اب ج دهو ز ح: ملكت 3 للعبيديون اج دهو زح : العبيدود ب (/ وقامت آب ج ده و ح: فاقامت ز 5- والعراق ومصر از: ومصر والعراق ب ج ده و ح [/ والله سبحانه أعلم أ زح: والله سبحاته علم ب: والله أعلم ج: والله تعالى أعلم د : والله سبحانه وتعال العلم و: ه 7- الزهراء أب ج وهو ح: الزهرى ز 8- حب اب ج د هو حتبسبب زاا الكاذية اب ج ده ز ح: الكاذب واا اغم اج دهو زح: لهم ب من مصر آب ج و هو ح: بمصر ز امتفلية اب ج وه و ح: متغلبون ز 12 ولا أب ج د و ز ح: فلاه .49227 352 (2) ينظر: أبر شامة 4/1 21- 4210 السيرطي، تاريخ 12= 13" وهناك من أيد صحة نسبهم ينظر: ابن الجوزى المتتظم 7/ 205- 4206 ابن الأثر، الكامل */ 24؛ المقريزى، اكهاظ 1/ 22 - 4 5.
352ه- 9141م
পৃষ্ঠা ৪০