============================================================
وثلاثمائة(1)، وذفن بالقرافة، وله مقام مشهور ،وله مآثر حميدة، وكان كافور خبيرا بالسياسة، قطنا نكيا جيد العقل، يداري ويخدع، فكان يهادي المعز صاحب المغرب، ويظهر ميله اليه ويذعن الطاعة لبنى العباس، وكانت جواسيس المعز، بمصر يكاتبونه: اذا زال الحجر الأسود، ملك مولانا المعز الدنيا كلها، ويعتون بالحجر الأسود كافور.
قال بعضهم: لم يبلغ أحد من الخصيان ما بلغ كافور، ومدحه المتتبى(2) وغيره وقال بعض الوعاظ بمصر: من هوان الدنيا على الله، أنه أعطاها لخصي، فرفع إلى كاقور ظنا أنه يعاقبه، فرسم له بخلعه ومائة دينار، ووقعت في أيامه زلزلة بعصر، ففزع الناس لها، فأنشد بعض الشعراء(2)، يقول: ما زلزلت مصر من خوف يراذ بها لكثها رقصت من عذلكم طربا// 113 فاجازه كافور بألف دينار، وكان سائرا ذات يوم، وفي أصحابه شريف 12 راكب، فسقط سوط كاقور من يده، فنزل الشريف، وناوله اياه، فقال: أيها الشريف: أعوذ بالله من بلوغ الغاية، ما ظننت أن الزمان يبلغني هذا ، ورسم له بهدية يزيد ثمنها على خمسة عشر الف دينار(4).
1 بالقرافة أب ج ده و ح: بالقراقا ز ال وكان أب ج د هو ز : كان ح ار كافور ب ج و ز ح:_ اد هر بكاقبونه أب ده زح بهويقولون ج: يكاتوه و ال ملك اب ج ده و: لللك الاملك زتعلك ح 5_ كافور آب چ د هو ز: كافورا ح 7 وقال أب دهو ز ح: قال ج ا/ الذ اهز: 4 تعالى ب ج دو ح 8 آنه آب دو زح : آن ج ه الله اب ج دهو ح: ز زلرلة : اب ج ده ز ح:ه عظيمة و االها آب د هو ز ح: ها جا/ فأنشد آب ه و ح: فاقر ج: فانشده د زاا يقول ادهز: بقوله س ج ح: و 1 لكنها اب ج دهو ح: لاكنها زاا رقصت آب ج دهو ح: رفضت ز 1- فقال اج ده و ز ح: * فقال ب 57 9671م.
(2) المتتى: هو أحمد بن الحسين من الحسن الجعقى، ابر الطيب المتتيء ولد بالكوفة، وتشا في الشام، ارتحل إلى دول كثيرة طلبا للمال والجاه، ومدح الأمراء والسلاطين وكان شاعرا فنأه سريع البديهة، حاضر الجواب، وقصصه مشهورة مع السلاطين والأمراءه توفي سنة 354 ه /964م. ينظر: ابن الجوزي، المعظم 4 1/ 162- 169؛ ابن عحلكان 1/ 120 - 125، (4) قائل هنا البيت هو حمد بن القاسم بن عاصم توفي في حدود مسنة 412 ه- / 1021م. بنظر: ابن اياس 1/ 211. وهو من البعر البسيط (4) ينظر: ابن تغره بردي، النجوم 3/4 -4 .
পৃষ্ঠা ৩৯