============================================================
وإنما جده مجوسي، وقيل: يهودي، وهو شر منهما، كان باطنيا، خبيثا، حريصا على إز الة ملة الإسلام، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق(1)، وكانت مدته خمسأ وعشرين سنة .
وجاء أولاده على اسلوبه، لا سيما ابنه القائم، كان شرا من أبيه، زنديقا، ملعونا، اظهر سب الأتبياء، وكان مناديه ينادي: العنوا الغار وما حوى(2).
ثم تولى بمصر ابو القاسم ولد الإخشيد: وكان صغيرا، فوسد الأمر للخادم كافور، فأقام أربع عشرة سنة وعشرة اشهر، والكلام لكافور الإخشيدي: وفي أيامه سنة تسع وثلاتين(2) اعيد الحجر الأسود الى موضعه، اشتراه الليفة المطيع لله يثلاثين ألف دينار، بعد ان مكث عند القرامطة/ اثنتين2 1- متها اب ج ده و ح: منها ز ار باطيا اب ج ده ح :باطليا ونز 2- ليتمكن أب دهو ز ح: ليتلك ج دو ح هسة ز اا سنه آج ده و ز ح: سنته ب انه ادهو ز ح: آيه ب ج 5 العنوا الغار أب دهو ح : العفو للعشار ج للعن الغار ز 1- ببمصر أج هو زحة مصرب د // ابو القاسم أب ده ح: القاسم ج: ابا القاسم و: ابو القائم زاا ولد أب ج ده و ز: بن ح 7- فأقام .. الاحشيدي أب دهو ز ح:ج ا/ والكلام ا زح: وكان الكلام ب دهو 8- آيامه اب ج دو ز ح: آيام ه 9- دهنار آب ج د و ز ح : دمناراه (1) بنظر: ابر شامة، الررضتين 214/1- 210؛ السيوطي، كاريخ 124 (4) مظر: ابر شامة، الووضتين 218/1- 219.
139 ه/3900
পৃষ্ঠা ৩৭