============================================================
وثلاثمائة(1)، فقتل الحج يوم التروية، وقتل في المطاف ألفا وسبعماية طائف مخرم(( وفتك بمكة، فقتل أزيد من ثلاثين الفا، وسبى من النساء والصبيان مثل 12ا ذلك، وعاد إلى هجر، وخطب لعبيد الله المهدي الفاطمى، صاحب المغرب، فكتب إليه: أن أعجب العجب إرسالك بكتبك إلينا ممثتا بما ارتكيت في بلد الله الأمين، من انتهاك بيت الله الحرام، الذي لم يزل محترما في الجاهلية والإسلام، وسفكت 6فيه نماء السلمين، وفتكت بالحجاج والمعتمرين، وتعديت وتجرآت على بيت الله تعالى، وقلعت الحجر الأسود، الذي هو يمين الله في الأرض، يصافح بها عبلده، وحملته إلى منزلك، ورجوت ان اشكرك على ذلك، فلعنك الله، ثم لعذك الله، تسم لعنك الله، والسلام على من سلم المسلمون من لسانه ويده(1)، وقذم في يومه ما ينجو به في شده. فلما وصل كتاب المهدي للقرمطي، انحرف عن طاعته.
وفي آيامه، أيضا مات المهدي، صاحب المغرب، جد الخلفاء المصريين الذين تسعيهم العامة بالفاطميين، فان المهدي هذا ادعى آنه علوي 1- فقتل ب ج د ه و ز ح : فقتل 1ا/ الحج أب ج ده و ز: الحاج ح ا/ ف للطاف اب ده-و ز ح:- ج وى آب ج وهو ح: وسباز احب الغرب ب ج وو ح:- اه - بكك اب ج د و ز ح: لكبك هاامتتا اب د ه و ز ح: مشفأ ج ا ارتكت اب هو ز ح: ارتكب جد 1_ فيه اب ج د هو ز:- حل/ وفتكت اب ج د ه ز ح: فتك وا/ وتجرات اب ج هو ز ح: وتحريت دا/ بيت آب ج دهو ح: عبيد ز تعالى ابج دو زح : حف ا الأرض آب ج دهزح: ارضه والها اب ج و ز ح: به ده لمنك الله والسلام اب ده و زح : لعنك واللام ج اللمون أب * هو زح : الناس ج([ ينحو آب ح و هو ز : منحواح : على و 12- آيضا اب ج هو: وزح 12- بالغاطميين أب ج و ح : الفاطمين د (/ علوي أ ح: * وأنه امن محمد من اسماعيل بن حمفر الصادق قال الورحون ب ج . سعيل وث هة الارجحون و (7)312 ه 9297 (4) هنا القول مأخوذ من حديث نبوي شريف رواه الامام احمد 2/ 191، 195 بلفظ" المسلم من سلم المسلمون من لساته ويده*.
পৃষ্ঠা ৩৬