============================================================
و الأشباه ليس له شبيهه غدا في الناس كالأمثال سائره فدونك جواهرا عتقتدت عليه كبار أفاضل الدهر الخناصر، سق متقب الرضى والعفو قبرا لزين الدين يزهو في المقابرء فقد أبدى لا درا فريدا غدا في جييئد نا عيقشد الجواهرء مماقيل في مدحه نثرا: قال العلامة الحموي في بداية حاشيته غمز عيون البصائر: "فهو مع صغر حجمه ووجازة ظمه بحر: محيط بدرر الحقائق، وكنزه أودع فيه نقود الدقائق .. فما قاض إلا ويرجع إليه في قضائه ، ولا مفتر إلا ويعول عليه في إفتائه" وقال الشيخ محمد أبو الفتح الحنفي الاسكندري مفتي الثغر: " كتاب الأشباه والنظائر ء يشتمل على الجم الغفير من المسائل، ويحتوي على مالم يحتو عليه غيره من كتب الأفاضل ) طبعات الاشباه والنظاثر : طبع عدة طبعات منعا في كلكته سنة 1241 ه وفي القاهرة في مطبعة وادي النيل سنة 1298 ه وبهامشه تقييدات للشيخ محمد علي الرافعي، وفي المطبعة الحسينية في القاهرة ايضأ سنة 1322 ه، وني سنة 1387 ه بتحقيق وتعليق عبد العزيز محد الوكيل نشرته مؤسسة الحلبي بالقاهرة، ثم صدرت طبعة مصورة عن هذه الطبعة في بيروت مؤخرا*
পৃষ্ঠা ৩২