[سنة ٥٥٦ هـ]. [مقتل ابن رزّيك] وقتل الصالح بن رزّيك في سنة ستّ وخمسين (١) وخمس ماية. [سنة ٥٦٧ هـ]. [وفاة العاضد] وتوفّي العاضد في يوم عاشورا سنة سبع (٢) وستين وخمس ماية. وكانت خلافته اثنين (٣) وعشرين سنة (٤). وهو آخر الخلفاء الفاطميّين (٥). فكانت عدّتهم بمصر خاصّة، من المعزّ إلى العاضد أحد عشر خليفة، ومدّتهم مايتين (٦) وسبع سنين. [سنة ٥٦٦ هـ]. [وفاة المستنجد بالله] وفي سنة ستّ (٧) وستّين وخمس ماية توفّي الإمام المستنجد بالله يوسف (٨). [المستضيء بالله] وبويع المستضيء بالله ببغداد. [سنة ٥٥٨ هـ]. [ولاية العادل بن طلائع] وفي زمان العاضد بعد وفاة الصالح بن رزّيك تولّى ولده العادل، وعزل نفسه، وتوجّه إلى بغداد (٩).

(١) في الأصل: «سنة اثنين وستين». والتصحيح من مصادر ترجمته. انظر عنها في: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٥٦ هـ). ص ١٩٦ - ٢٠٠ رقم ٢٠٢. (٢) في الأصل: «سنة أربع»، والتصحيح من: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٦٧ هـ). ص ٢٧٣ - ٢٨١ رقم ٢٥١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٣) الصواب: «اثنتين». (٤) في الإنباء ٣٩٤ «تسع سنين». (٥) انظر عن (العاضد لدين الله) في: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٦٧ هـ). ص ٢٧٣ - ٢٨١ رقم ٢٥١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٦) الصواب: «مايتان». (٧) في الأصل: «سبع». (٨) انظر عن (المستنجد بالله) في: تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٥٦٦ هـ). ص ٢٣ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٩) الصحيح أنّ العادل بن الصالح بن رزّيك قتل في مصر سنة ٥٥٨ هـ. (الكامل في التاريخ ٩/ ٢٩٨).