بذكر الله تعالى
وسكنها (دمشقش) واستمر بها الى أن مات فيها وبه عرفت وسميت، غير ان طول الازمنة وتغير الاحوال واختلاف الالسنة حذفت شينه وسكنت قافه فقيل (دمشق) وقيل انما اسمه دمشق وبه سميت
وقال الجوهري دمشق المراد به السرعة ويجمع على دماشق ومنه قول الهذلي:
دماشق يعفقن عفق السعالى
خفاف التوالي طوال الجزور (1)
وناقة دمشق أي سريعة جدا ومثالها حضجر ومنه قول الزفيان «وصاحبي ذات هباب دمشق»
قال الجوهري و(دمشق) هي قصبة الشام. انتهى.
وقال ابو مسهر عبد الأعلى راوي الحديث المتقدم ان الذي بنى حصن (دمشق) هو الذي حول أبواب (بيت المقدس) الى مسجدها وجعله على مساحته
পৃষ্ঠা ২২