اس لطان، وهي تعلم مقصده في التخفيف عنها بالانصراف والراحة في الخلوة في منزلها، فتعود كثيبة.. فيقول لها محصلها: (بالله عليك عرفيني اما القضية؟)، فتقول له : (هذا مملوك الوالي، أو الأمير الفلاني. قد بلاني ال به بلية يتبعني حيث كنت فيؤذيني ويؤذي من اكون معه، إلا أن يغيب اع نه موضعي، وما أدري من دله الليلة علي) . فتقوم القيامة على الرجل، ولا ايما إن كان يؤثر الستر ويخشى الفضيحة فيقول: (وكيف الحيلة؟) و افتقل: (ما أقدر أخرج الليلة لئلا يقتلني) ، فيقول لها القواد : (أحسنت اليا ستنا، هذه أفعال الأحرارا أتنظرين غدأ رجلا محتشما يحضرك في ام نزله؟ تخشين أنت على نفسك وتفضحين هؤلاء السادة وتتركينه يدخل اعليهم وهم سكارى آخر الليل، يقتلهم وتسلمين أنت، أو يكبسهم الآن اوأأت. فهو صديقك ما يطرا عليك معه شيء. لا والله، ألا ضفر واحد من ال ولاء الجماعة يفدى بألف مدينة منك، ولنن يقتلك في الزقاق أولى من أن احل بهم فاقرة(26) بسببك، ثم إني ما أراد إلا لمثل هذا اليوم. أين إزارك؟)، فتقول له: (هذا هو)، فيأخذه ويطويه ويدخله في عبه ويقول الصاحب المنزل : (ابصر لي الساعة ملحفة وسخة) . فاذا أحضرها له قال الها: (إلتفي بهذه وقومي اخرجي قدامي ويفعل الله ما يريد)، فاذا قامت ااشال جميع ما أعده وبسط منديلا يضم فيه خيار فاكهتهم، وأطفأ شمعة فجعلها معه وتبعها. فاذا وصل إلى باب الدار وقف من داخله يوهم أن اشى أن يعرف به الشخص الذي واقف، حتى يخيل على أصحاب الدار ان الشخص انصرف خلف المرأة لما خرجت، ثم يفتح الباب ويخرج كالفار إلى جهة غير جهتها، وينصرف أرباب المنزل مذعورين، ويتتبع الأمرد القواد إلى الدار فيجددون حالتهم، ويتولى القواد السقي فيترع الجارية اوالأمرد فيسكرهما وببيت بينهما يسستمتع بهما إلى الحبباح، فيكون هذا اد أيه مع الزمان.
পৃষ্ঠা ৭৩