../kraken_local/image-063.txt
اردد بينهما فيه، وهو يبذل لها الرغائب ويقسم بالأيمان المغلظة على تمانها، حتى تأخذ منه ما رسم لها القواد وتسلم إليه الخاتم وتنفصل فتدفع للقواد ما أخذت ويعطيها أجرتها وتحصل على جملة وافرة وينقلب الرجل بالخيبة.
[7] والما المرحل
فهو قواد ملازم للبفي المغتية، ساكن معها في منزلها، يصبح بالغداة فيقول لها: (أصلحي جنكك وحكمي طبقات أوتاره، فإن بدالك(10) البارحة كان فيها اختلال)، فاذا أخذت في إصلاحه قام إلى راووق(20) كان علق فيه امن البارحة فضل نبيذها، وأخذ ما قطر منه من رقيق الخمر فوضعه بين ايديه مع بقايا الفاكهة والنقل (21) الذي حمله معه وفضلة العشاء، فأكل وشرب وطرب على دغدغة أوتاره، وربعا طرب وأطرب المغنية وتمسخر لها وانبسط وبسطها إلى أن يقضي أريه منها. ثم خرج فأحضر لها الجدر وحعلها إلى منزل محصلها ثم دخل معها، بعد أن يحصل لنفسه نصييبا امعلوما . وريما واطأ على المغنية فسرق من جدرها. فاذا دخل تقدم فجلس في خيار المجلس، بعد أن يحمل رب المجلس المنة العظمى في حصول اصاحبته، ويعرفه انه استخلصها له من لهوات الاسود وآثره بها على كل امان في الوجود، فيقدم له مختار الأطعمة فيئكل. كلما وقع بيده طعام مستحسن، من دجاجة مشوية ووسططيب مبزر(22) وسنبوسق(22) محشو امعطر وحلاوة ناشفة، جعله في خريطة(24) مشمعة يحملها معه معدة لذلك.
ام يرجع للشراب فيقدم له مختاره، فيقول: (أنا ضعيف الطبقة في الشرب أحب أن أقدر على نفسي فيه، ثم إني أيضا أحتاج إلى الابقاء على نفسي
পৃষ্ঠা ৭১