../kraken_local/image-062.txt
اوضعه، وإن لم يكن له مكان حمله لمنزله وجعل ذلك من تمام الصنيعة إليه.
ام يعمد إلى امرأة فاجرة فيكريها ويكتري لها ثيابا وحليا جيدا وو يحملها له. فإذا وصلت إلى المنزل استدعى الرجل وقال له : (لا تمهلها ان تنال منها الغرض الذي تكسر به عين خصمك وتوكس(15) بحرمته.
وأيخا أخبرك بما هو عجيب أدلك عليه، وهو الذي إذا عملته تحصل به اأ خصصك تحتك بقية الدهر، وذلك أنه بالأمس اشترى لها خاتم ادبل(16) من فلان الخواتمي، فإن احتلت وتلطفت حتى تأخذ الخاتم وويحصل في حوطتك بحيث إن عاد إلى شرك اريته إياه، أو أشرت له به من اعد، كان ذلك أعظم عليه من ان تضرب عنقه، ولا يعود يقابلك بعدها بشي اكرهه، ولا يتعرض لك في مكان تمر به).
فيشكره الرجل على ذلك، وقدكان هذا القواد اشترى للمرأة خاتم دبل ادرهم. وقال لها: "إذا طلبه منك فلا سبيل أن تسلميه له، ولا يخرج عن ادك، بأقل من دينارين او ثلاثة" أو غير ذلك مما يعلم أن حال الرجل اعله وقدرته تصل اليه، ومؤونته(17) تسهل عليه. فإذا دخل الرجل المنزل الم يخالف ما أمر به صاحبة من قضي الغرض معجلا، ثم يدل على المرأة اويداعبها ويقول لها: (أحب أن تهبيني هذا الخاتم حتى أذكرك به) فقول: (يا سيدي، خذ ما شئت من نيابي وقماشي وحليي ودع هذا الخاتم، فإن بعلي اشتراه بالأمس من فلان الخواتمي - وتذكر الرجل الذي سمي له - وأخشى أن يراه بيدك فأهلك، ومعي من خواتيم الذهب وهذي الحلي والخرق(18) ما لم يعلم لهم صانعا، فخذ ما شئت منه فإنه إن ال ظهر لا يعلم أنه لي ولا يميز من غيره من أمتعة التساء) ، فإذ سمع هذا الكلام تحقق نصح الرجل له والح على أخذ الخاتم بعينه . فلا يزال الكلام
পৃষ্ঠা ৭০