للنَّاس من رَحْمَة فَلَا مُمْسك لَهَا وَمَا يمسك فَلَا مُرْسل لَهُ من بعده﴾، وَفِي الزمر: ﴿هَل هن ممسكات رَحمته﴾ .
وَالسَّادِس: الْأَخْذ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ .
وَالسَّابِع: الْعَمَل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: ﴿فَاسْتَمْسك بِالَّذِي أُوحِي إِلَيْك﴾ .
(أَبْوَاب الْعشْرَة فَمَا فَوْقهَا)
(٥٠ - بَاب الاتخاذ)
(٢٢ / أ) الاتخاذ، والاعداد، والاصطناع يتقارب. والاتخاذ: يُقَال فِي الْغَالِب لما يخْتَار، ويرتضى. تَقول: اتَّخذت فلَانا صديقا.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الاتخاذ فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: الِاخْتِيَار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي سُورَة النِّسَاء]: ﴿وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿مَا اتخذ الله من ولد﴾ .
1 / 159