أَحدهَا: الْقِيَامَة. وَمِنْه قَوْله: [تَعَالَى فِي الْبَقَرَة]: ﴿وبالآخرة هم يوقنون﴾، (١٩ / ب)، وَفِي النَّمْل: ﴿إِن الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة زينا لَهُم أَعْمَالهم﴾ .
وَالثَّانِي: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله [تَعَالَى فِي الْبَقَرَة]: ﴿وَلَقَد علمُوا لمن اشْتَرَاهُ مَاله فِي الْآخِرَة من خلاق﴾ . وَفِي الْقَصَص: ﴿تِلْكَ الدَّار الْآخِرَة نَجْعَلهَا للَّذين لَا يُرِيدُونَ علوا فِي الأَرْض وَلَا فَسَادًا﴾ . وَفِي الزخرف: ﴿وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين﴾ . وَفِي عسق: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَة من نصيب﴾ .
وَالثَّالِث: جَهَنَّم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: ﴿أَمن هُوَ قَانِت آنَاء اللَّيْل سَاجِدا وَقَائِمًا يحذر الْآخِرَة [ويرجو رَحْمَة ربه﴾] .
وَالرَّابِع: الْقَبْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم ﴿يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة﴾ .
وَالْخَامِس: مِلَّة عِيسَى ﵇. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة ص: ﴿مَا سمعنَا بِهَذَا فِي الْملَّة الْآخِرَة﴾ .
وَالسَّادِس: الْمرة الْأَخِيرَة من اهلاك بني إِسْرَائِيل. وَمِنْه قَوْله
1 / 150