নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
55

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

(وَمن هاب أَسبَاب الْمنية يلقها ... وَلَو نَالَ أَسبَاب السَّمَاء بسلم) وَالسَّبَب الْمَفَازَة وَرجل سببة: يسب النَّاس. وسبة: يَسُبُّونَهُ. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَسْبَاب فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: الحبال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: ﴿فليمدد بِسَبَب إِلَى السَّمَاء﴾ . وَالثَّانِي: الْأَبْوَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: ﴿فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب﴾، وَفِي الْمُؤمن: ﴿لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب﴾ . وَالثَّالِث: الْعلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: ﴿وَآتَيْنَاهُ من كل شَيْء سَببا﴾ . وَالرَّابِع: الطَّرِيق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْكَهْف]: ﴿فأتبع سَببا﴾، أَي: طَرِيقا.

1 / 135