নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
53

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

(٣٥ - بَاب الْأَخْذ) الأَصْل فِي الْأَخْذ: تنَاول الشَّيْء بِالْيَدِ. ثمَّ يستعار فِي مَوَاضِع وَالْأَخْذ على (١٥ / ب) فعل الرمد وَبِه أَخذ: على فعل. وَهُوَ الرمد. والأخيذ: الْأَسير. والمستأخذ: المطأطئ رَأسه. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَخْذ فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: الْقبُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿لَا يُؤْخَذ مِنْهَا عدل﴾، وَفِي آل عمرَان: ﴿وأخذتم على ذَلِكُم إصري﴾، وَفِي الْمَائِدَة: ﴿إِن أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ﴾، وَفِي الْأَنْعَام. ﴿وَإِن تعدل كل عدل لَا يُؤْخَذ مِنْهَا﴾، وَفِي الْأَعْرَاف: ﴿خُذ الْعَفو﴾، وَفِي بَرَاءَة: ﴿وَيَأْخُذ الصَّدقَات﴾ . وَالثَّانِي: الْحَبْس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: ﴿فَخذ أَحَدنَا مَكَانَهُ إِنَّا نرَاك من الْمُحْسِنِينَ قَالَ معَاذ الله أَن نَأْخُذ إِلَّا من وجدنَا متاعنا عِنْده﴾، وفيهَا: ﴿مَا كَانَ ليَأْخُذ أَخَاهُ فِي دين الْملك﴾

1 / 133