নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
46

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

(٣١ - بَاب الإِمَام) قَالَ الزّجاج: الإِمَام: الَّذِي يؤتم بِهِ، وَيفْعل كَفِعْلِهِ، ويقصد مَا قَصده، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا﴾، أَي: فاقصدوا. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الإِمَام فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: - أَحدهَا: الْمُتَقَدّم فِي الْخَيْر، المقتدى بِهِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿إِنِّي جاعلك للنَّاس إِمَامًا﴾ . وَالثَّانِي: الْكتاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: ﴿يَوْم ندعوا كل أنَاس بإمامهم﴾، أَي: بِكِتَابِهِمْ، أَو قيل: بِنَبِيِّهِمْ. وَالثَّالِث: اللَّوْح الْمَحْفُوظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس: ﴿وكل شَيْء أحصيناه فِي إِمَام مُبين﴾ . وَالرَّابِع: الطَّرِيق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: ﴿وإنهما لبإمام مُبين﴾ .

1 / 126