43

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

الْعَالمين﴾ . وَالثَّالِث: أهل دين الرجل، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وأغرقنا آل فِرْعَوْن﴾، وَفِي حم الْمُؤمن: ﴿أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب﴾، وَفِي الْقَمَر: ﴿وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر﴾ . وَالرَّابِع: صلَة فِي الْكَلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَبَقِيَّة مِمَّا ترك آل مُوسَى وَآل هَارُون﴾، أَي: مِمَّا ترك مُوسَى وَهَارُون. (٣٠ - بَاب إِلَّا) إِلَّا: مَوْضُوعَة فِي الأَصْل للاستثناء. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: وللاستثناء أدوات مَوْضُوعَة فأشدها اسْتِيلَاء على بَاب الِاسْتِثْنَاء وأكثرها اسْتِعْمَالا إِلَّا وَهِي أم الْبَاب، وَمَا عَداهَا من أدوات الِاسْتِثْنَاء كَأَنَّهَا أخذت (١٢ / [)، هَذَا الحكم من إِلَّا بطرِيق الشّبَه، فَمن الأدوات الَّتِي اسْتثْنى بهَا لشبهها بإلا أَسمَاء وأفعال وحروف، فَمن الْأَسْمَاء:

1 / 123